Questions écrites

يفتقر قطاع التكوين المهني بإقليم آسا - الزاك لأهم التكوينات التي تتماشى وسوق الشغل، علما أن مرتكزات التنمية بالإقليم تبقى هي الفلاحة والسياحة. فاستحضارا للرؤية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله، التي تهدف إلى تأهيل العنصر البشري وتحقيق التنمية الاجتماعية والتكامل الاقتصادي الأفضل للشباب، عبر تمكينهم من الولوج إلى تكوينات دقيقة وذات جودة منفتحة على القطاعات الحيوية، والتي تبلورت في خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني وإحداث "مدن المهن والكفاءات" في كل جهة. وحيث أن خارطة الطريق نصت على تمتيع الجهات بقطاعات وتكوينات مختلفة تستجيب لخصوصيات وإمكانات الجهة المتواجدة بها، والتي تهم المهن المرتبطة بمجالات الأنشطة الداعمة للمنظومة البيئية الاقتصادية، وكذا مهن المستقبل في المجال الرقمي وترحيل الخدمات، والذي يعتبر مجالا واعدا وقطاعا رئيسيا لخلق فرص الشغل. وحيث أن إقليم آسا – الزاك له من المقومات التي يمكن أن ترتقي به إلى قطب حيوي عبر إغناء العرض التكويني وإحداث شعب جديدة تخص القطاعات الاقتصادية المحدثة لفرص الشغل، والاستجابة للطلب المتزايد على الولوج للتكوينات المهنية من قبيل، إحداث شعب تتناسب و: - المجال الزراعي؛ - السياحة والفندقة والمطعمة: وكالة الاسفار، التنشيط السياحي، التدبير الفندقي تخصص الايواء، التدبير الفندقي تخصص المطعمة، الارشاد السياحي في الأماكن الطبيعية؛ - السمعي البصري: تقني متخصص في الديكور والاكسسوار، تقني متخصص في المؤثرات الخاصة، تقني متخصص في تسيير وتدبير الإنتاج. ونثير عنايتكم إلى أن أبناء الإقليم عندهم دراية واهتمام بهذه الشعب، مما يحفزهم على التكوين والحصول على ديبلومات تؤهلهم للاندماج في سوق الشغل وإنشاء مشاريع خاصة. وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن برامجكم لتعزيز قطاع التكوين المهني بشعب تتلاءم وخصوصيات إقليم آسا – الزاك.