العرض الصحي بمدينة العيون لازال يعاني من عدة أعطاب، أدت إلى استمرار تراجع الخدمات الصحية بالإقليم. فإضافة إلى ما تم تسجيله سابقا من اختلالات بالمستشفى الجهوي الحسن بن المهدي بالعيون، نتيجة تخبطه في العديد من المشاكل، جراء سوء التدبير والتسيير وضعف بنية الاستقبال وتدني خدمات أغلب الأقسام والاكتظاظ والافتقاد لوسائل العمل...، فإن ما زاد الوضع استفحالا هو الغياب المستمر لبعض الأطباء الأخصائيين والعامين على قلتهم، مما يتسبب في النقص الحاد ببعض الأقسام والمصالح، إذ أن بعض هؤلاء الاطباء والطبيبات لا يشتغلون وفق التنظيم المهني المسطر لهم من طرف وزارة الصحة، حيث يكتفي عدد قليل بالعمل داخل أقسام ومصالح المستشفى، فيما يلجأ أغلبهم للعمل بالمصحات. بل الخطير في الأمر، كونهم يضربون مواعيد لمرضاهم ويتم تهريبهم لمصحات وعيادات خصوصية، وذلك أمام أعين الادارة التي لا تحرك ساكنا. مما يحرم فئة عريضة من المواطنات والمواطنين من حقهم في الولوج إلى العلاج الملائم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - من المسؤول عن هذا الوضع؟ - ما هي الاجراءات لتدارك الخصاص في عدد الاطباء والتخصصات؟ - هل من تدابير لإجبار هؤلاء الاطباء على الانضباط والاشتغال باستمرار وفق التنظيم المهني المسطر؟