قامت شركة التأمين الفلاحي المسماة " MAMDA" والكائن أحد فروعها بالصويرة في شخص مديرها بزيارة لجميع الجماعات الترابية بالإقليم قصد تحسيس الفلاحين بأهمية الانخراط في تأمين الأشجارالمثمرة منها الزيتون بحيث لا قدر الله إذا ما تعرضت هذه الأشجار لإحدى الآفات الناتجة عن عامل الطقس، تكون مؤمنة، وهو ما حدث بالفعل، حيث عمل جل فلاحي الإقليم على الانخراط في دفع واجب تأمين الأشجار المثمرة، إلا أنه وبعد بضعة شهور، تعرضت هذه الغلات الفلاحية لرياح عاصفية هوجاء سقطت على إثرها جميع الأزهار، وهو الأمر الذي أكدته عدة لجان تابعة للمديرية الفلاحية بالصويرة DPA التي قامت بمعاينات ميدانية للتأكد من الأمر وأنجزوا محاضر بحضورالفلاحين المعنيين بهذه الاضرار. السيد الوزير، ونحن الآن على مشارف الإنتهاء من فصل جني الزيتون، لم نلمس أي بوادر لتعويض الفلاحين المتضررين، مما دفع بهم إلى القيام بزيارة مكتب التأمين" MAMDA" للاستفسارعن أسباب عدم صرف التعويضات، ليتفاجئوا بكون التأخر ناتج عن وزارة الفلاحة. لأجل ذلك، نسائلكم السيد الوزير، عن الأسباب الكامنة وراء تأخر صرف التعويضات المؤمنة لفائدة الفلاحين المتضررين، وماهي الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لتسريع هذه العملية بتنسيق مع شركة التأمين الموكول لها هذا الغرض.