يتوفر المستشفى الإقليمي للداخلة على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي IRM والذي يبقى غير مشغل لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، ولا يفي بالغرض لانعدام توفر المستشفى على تقنيين لتشغيله بالإضافة إلى طبيب يلبي حاجيات المرضى في هذا المجال، مما يضاعف تكلفة العلاج وتنقل المواطنات والمواطنين لمدينة العيون للإستفادة من خدمات جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي من المفروض أن يتوفر بمستشفى إقليمي بمدينة الداخلة التي تعتبر بوابة نحو إفريقيا وقطب سياحي بامتياز. لأجل ذلك، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخاذها لتشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي IRM حتى تتمكن الساكنة من الإستفادة من خدماته المتعددة، إذ أنه ومن غير المعقول أن يتوفر مستشفى إقليمي على جهاز للكشف من هذا النوع في الوقت الذي يظل غير مشغل وبدون جدوى، علما أنه تم اقتناؤه بميزانية جد مهمة.