كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن جهة كلميم واد نون تتوفر على عرض استشفائي مهم، يتمثل في خمسة مستشفيات بطاقة استيعابية تناهز 375 سرير، بمعدل تغطية يصل إلى 1.200 نسمة لكل سرير استشفائي، في الوقت الذي يصل فيه المعدل الوطني إلى 1.393، أي أن العرض يبقى مرضيا ومحترما للمعايير الوطنية. غير أن إقليم آسا الزاك الممتد مجاليا، والتي تتسم ساكنته بالكثافة الديموغرافية المطردة، يتوفر على مستشفى إقليمي من بين أحسن المستشفيات بجهة كلميم واد نون، لكنه لا يلبي احتياجات المواطنين المتوافدين بقوة على خدماته، نظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية من الأطر الطبية، وبالأخص طبيب التخدير والانعاش، علاوة على أن الإقليم يعني من عدم استقرار الشغيلة الصحية لكونه إقليم عبور لا يوفر جاذبية الاستقرار والتحفيزات اللازمة لهذه الفئة الحيوية. وفي ظل هذا الوضع، مازال مأمولا من قطاعكم الذي تشرفون عليه، تعزيز العرض الاستشفائي بإقليم آسا الزاك بإحداث مستشفى للقرب يخفف العبء عن المستشفى الإقليمي لآسا الزاك. فضلا عن ذلك، ما زلنا نناشدكم لتسريع وتيرة إحداث المستشفى الجهوي بكلميم، والمستشفى الإقليمي بسيدي إفني، ومستشفى القرب بلا خصاص. كما أن الجهة في حاجة إلى مركز استشفائي جامعي إسوة بباقي الجهات التي تم إحداث مستشفى جهوي على راس كل جهة منها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، - ما هي الإجراءات والتدابير التي برمجتموها قصد تعزيز المنظومة الصحية بإقليم آسا الزاك من الأطر الطبية المؤهلة، لا سيما طبيب التخدير والانعاش؟ - وهل من إجراءات لتوفير تحفيزات مادية للأطر الصحية لضمان استقرارها بإقليم آسا – الزاك؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذونها لتسريع وتيرة إحداث المستشفى الجهوي بكلميم والمستشفى الإقليمي بسيدي إفني ومستشفى القرب بلا خصاص؟ - وما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لترقية المركز الاستشفائي الجهوي وتقويته إلى مستوى مركز استشفائي جامعي بجهة كلميم واد نون؟