مع بداية كل موسم دراسي تتكاثر الشكايات على النقابات والأكاديميات والمديريات، مصدرها خلافات تنشب بين الأطر التربوية والإدارية بسبب جداول الحصص أو المستويات المسندة للأساتذة أو تدبير الفائض وغير ذلك من المشاكل التي تؤثر على السير العادي لقطاع حيوي ويحظى باهتمام كبير من لدن كل الفئات الاجتماعية كما تراهن عليه بلادنا لتحقيق التنمية المنشودة. وليس أدل على هذه الخلافات ما يقع بالثانوية التأهيلية أبي العباس السبتي التأهيلية بطنجة، إذ أصبحت موضوع وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وغيرها بسبب الخلافات بين الأطر التربوية والإدارة وهذا ما سيؤثر سلبا على سمعة هذه المؤسسة التعليمية وكل من يعمل أو يدرس بها، وهذه المؤسسة هي مثال لكثير من المؤسسات الأخرى بالعالم القروي أو الحضري. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن استراتيجية وزارتكم لتدبير الخلافات بين هذه الفئات حفاظا على المصلحة الفضلى للتلاميذ وضمانا للسير العادي للدراسة.