لاتزال ساكنة الدواوير التابعة ترابيا لجماعة املو تعاني من غياب طبيب عام بعد انتقال طبيبة كانت تعمل بالمركز الصحي لأزيد من سنة وبقي المركز بدون طبيب عام بعد انتقالها إلى مدينة الرباط والاقتصار على ممرضة واحدة، علما أن ساكنة الجماعة تتجاوز 3600 نسمة والتي تضطر إلى التنقل خارج الجماعة لطلب العلاج. إن تنزيل ورش الحماية الاجتماعية رهين أساسا بتوفير الموارد البشرية الضرورية والتجهيزات والأدوية، خاصة لساكنة العالم القروي التي تعاني من الهشاشة والإقصاء والتهميش. كمان أن ضعف الخدمات الصحية يزيد من هجرة الساكنة القروية نحو المدن ويتسبب في ارتفاع الضغط عليها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هو برنامج الوزارة لتعيين طبيب عام بالمركز الصحي بجماعة اثنين املو بإقليم سيدي إفني؟ - وكيف يمكن تعميم الحماية الاجتماعية في ظل غياب الاطر الطبية بالجماعة؟