أعلنت الحكومة أن أسعار الكتب المدرسية لن تعرف أي زيادة، بعدما قررت تخصيص دعم للناشرين تشجيعا للتمدرس ومحاربة للهدر المدرسي، إلا أن أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ الذين تضررت قدرتهم الشرائية بالارتفاع الصاروخي للأسعار، اصطدموا مرة أخرى بارتفاع أسعار الدفاتر ولوازم دراسية أخرى أكثر كلفة، الشيء الذي سيكون له مآلاته وانعكاساته السلبية على القدرة الشرائية المنهكة من جهة، ومن جهة أخرى على السير الدراسي للعديد من المتمدرسات والمتمدرسين. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها لخفض أسعار الدفاتر واللوازم المدرسية وتمكين التلميذات والتلاميذ من شرائها بالأثمنة المعتادة؟