يندرج مشروع الرحبة الريحية جبل الحديد إقليم الصويرة، في إطار تنزيل الاستراتيجية الطاقية الجديدة بالمغرب التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف تطوير الطاقات المتجددة، حيث تبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع حوالي 300 مليار، ومن المتوقع أن يتم بدء التشغيل تدريجيا بهذه الرحبة، التي تعتبر ثالث مشروع بالبرنامج المندمج للطاقة الريحية بقدرة 850 ميغاواط ابتداء من الأسدس الأول من سنة 2023م. هذا المشروع الذي استبشرت به ساكنة الجماعة الترابية سيدي على الكراتي خيرا، لأنه سيساهم في إضفاء دينامية سوسيو اقتصادية على الجماعة، وسيكون له الأثر الإيجابي على الجماعات القروية التي تعتبر المعني المباشر به، كما سيساهم في خلق مناصب شغل خلال مراحل الإنجاز (الاستغلال، بناء الطرقات والبنيات التحتية)، لكن فرحتهم اغتيلت من طرف مسؤولي العمال بهذه الشركة والمكلفون بتسيير أعمال هذا المشروع الريحي المهم، الذين قاموا بمنع أبناء هذه الجماعة من الاشتغال به والاتصال بهم، رغم توصلهم بعدة طلبات تشغيل من طرفهم باعتبارهم أصحاب الأرض. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي إجراءات وزارتكم لضمان نصيب أبناء جماعة سيدي علي الكراتي إقليم الصويرة من المشاريع التنموية الكبرى ببلادنا؟ - ولماذا لم يتم إعطاء أولوية التشغيل لأبناء المنطقة الذين يعانون من البطالة وضيق ذات اليد؟