لا يخفى على أحد الإهتمام الكبير الذي توليه وزارتكم الموقرة للصحة النفسية والعقلية، من خلال جعلها من الأولويات في كثير من مخططات العمل والإستراتيجيات، قِسْ على ذلك الكثير من الإجراءات الموازية من قبيل الزيادة في عدد الممرضين والأطباء أخصائيي الصحة النفسية، وتوفير بعض الأدوية بالمراكز الصحية وبمختلف المؤسسات الاستشفائية الوطنية، وهو ما يسري أيضا على جهة كلميم وادنون. لكن ورغم كل ذلك فإننا نسجل بقلق كبير مآل الكثير من مرضى الصحة النفسية بجهة كلميم وادنون، بفعل عدم استقبالهم مؤخرا في مراكز الصحة النفسية بالأقاليم والجهات المجاورة، بدواعي مختلفة، وهو ما يعمق من معاناة المرضى، عائلاتهم وكذا الأطر الصحية. وقد عايشنا، وتواصلنا مع حالات كثيرة تتطلب الإستشفاء والمتابعة عن قرب -حسب أطباء وأطر صحية-يتم ارسالها نحو المنزل مما يفاقم من حالتها. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الحلول الآنية والمستعجلة لحل هذا المشكل العويص في أفق تدشين مركز الصحة النفسية بالجهة؟