Questions écrites

تشتكي ساكنة إقليم تيزنيت من الوضع الصحي الذي يشهده المستشفى الإقليمي الحسن الأول، الذي يفتقر للأطر الطبية والشبه طبية والتمريضية وتقنيي الصحة، الأمر الذي يدفع ثمنه غاليا المرضى الذين يتوافدون على هذا المستشفى من مختلف المناطق والجماعات المجاورة والتي بدورها تعرف بجل مراكزها الصحية نقصا مهولا فيما يتعلق بالأطر الطبية التي من شأنها تقديم الإسعافات الطبية في حينها للمرتفقين، خصوصا ونحن في فصل الصيف المعروف بالإرتفاع الشديد في عدد الحالات المرضية كالأمراض المزمنة ولسعات العقارب ولدغات الأفاعي، بالإضافة إلى الإقبال الكبير الذي تشهده المنطقة من طرف أبنائها من داخل وخارج الوطن، فعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر "دائرة آنزي" التي تضم 9 جماعات ( تافراوت المولود، الإثنين أداي، آيت إيسفن، الجامع إداوسملال، إداكوكمار، آيت احمد، أنزي، تيغمي، سيدي احمد اوموسى)، والتي لا تتوفر إلا على طبيب واحد يتواجد بمركز جماعة أنزي، لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يلبي احتياجات الساكنة التي تقدر ب50 ألف نسمة، في الوقت الذي من المفروض أن تتوفر كل جماعة على الأقل على طبيب خاص بها وممرضين. السيد الوزير، إن غياب الأطر الطبية والتمريضية يضع مرضى هذه الجماعات أمام وضعية جد صعبة لدرجة أصبح الإقليم يدق ناقوس الخطر، مع العلم أنه معروف بوعورة تضاريسيه وبعده عن المركز الذي يتواجد به المستشفى الإقليمي الذي بدوره يعاني من غياب الأطر الطبية. وعليه، فإننا نطلب منكم السيد الوزير، التدخل العاجل والسريع لحل إشكالية النقص الحاد في الأطر الطبية بالإقليم ككل، وهل لديكم برنامج مستعجل لتعيين وتوظيف أطر طبية وشبه طبية بالمستشفى الإقليمي والمراكز الصحية التابعة له، وذلك تفاديا للمشاكل التي يمكن أن تهدد أمن واستقرار ساكنة الإقليم التي ضاقت درعا من غياب الأطر الطبية.