في ظل الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا على المغاربة، وتراجع إمكانية الأسر المغربية على الادخار، أقر الناشرون زيادات كبيرة في أسعار الكتب المدرسية لجميع المستويات الابتدائية والإعدادية، حيث قدرت هذه الزيادات ب 25 في المئة في ثمن الكتاب الواحد. جاءت هذه الزيادات، في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن نسب هدر مدرسي مرتفعة وعن سبل تعميم التعليم ببلادنا، متناسية أن قطاع التعليم قطاع حساس، وأن المتضرر الرئيسي من هذه الزيادات هم الأسر المعوزة والتي لديها أكثر من طفل واحد في سن التمدرس. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لضبط أسعار الكتب المدرسية والدفاتر خلال الموسم الدراسي المقبل.