تعاني ساكنة جماعة بوعروس بإقليم تاونات من العطش بسبب ندرة المياه، لم تعد لهم معه قدرة على التحمل، هذا دون الحديث عن هشاشة البنيات التحتية وتدهور الطريق وضعف وسائل النقل المدرسي، إذ وصل يأس بعض السكان إلى حد القيام بمسيرة احتجاجية على الأقدام في اتجاه ولاية فاس بحثا عن حل ممكن. ولأن الساكنة تضع الماء على رأس أولوياتها باعتبار العطش مهددا لحياتهم وحياة بهائمهم؛ فإنها تضطر إلى اقتناء حاويات للماء (سيتيرن) ما بين 100 و150 درهم إن توفرت. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، حول سبل الاستجابة لمطالب هذه الفئة من الساكنة ونحن على أبواب فصل صيف حار بعد سنة جافة، ليشعر هؤلاء المواطنون بنوع من الإنصاف والعدالة الاجتماعية وليتمكنوا من ممارسة أنشطتهم اليومية بدل الرحيل والهجرة نحو مصير مجهول.