بالرغم من المنجز العمومي المتمثل في تبسيط ورقمنة المساطر والإجراءات الإدارية، حيث أمكن للمواطنين والمواطنات وعموم المرتفقين الولوج والاستفادة من الخدمات العمومية عن بعد، عبر المنصات والبوابات والتطبيقات المحدثة لهذه الغاية، إلا أنه ما يزال يسجل على العموم ضعف الانخراط في ورش رقمنة الخدمات العمومية، وما يزال المستهدفون بها يتكلفون عناء التنقل للإدارات العمومية للحصول عليها. لذلك نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عن العوامل التي يمكن أن تفسر سبب العزوف العام للمرتفقين عن استعمال القنوات الرقمية للولوج والاستفادة من الخدمات العمومية، وهل لذلك علاقة بكونهم مخيرون لا مجبرون على ذلك، وعن دور ضعف التحفيز المالي في نشوء هذه الظاهرة إلى جانب ضعف التحسيس والتوعية والتواصل والتأهيل، واستمرار عطب الفجوة الرقمية.