أطلقت وزارتكم عدة برامج ومشاريع تروم الحد من تأثيرات الجفاف والتصحر التي تهدد جهة كلميم واد نون، لاسيما أقاليم آسا الزاك وكلميم وطانطان نظرا لتواجدها على أحزمة تتميز بضعف الغطاء النباتي وهشاشة التربة والرياح القوية وقساوة الظروف المناخية وكثافة الرعي الذي يؤثر سلبا على تجديد الأصناف الغابوية. وسعيا منا إلى مواكبة هذه المشاريع والبرامج التي أطلقتموها، لاسيما إنشاء وتجهيز نقط الماء لتسهيل عمليات توريد الماشية وسقي المساحات والمناطق المشجرة، وفتح وصيانة المسالك الغابوية لفك العزلة عن الساكنة القروية، وتوزيع صناديق النحل والأشجار المثمرة على الفلاحين والساكنة المجاورة للغابة من أجل خلق أنشطة مدرة للدخل، وإنتاج شتائل غابوية، خصص جزء منها للتشجير وصيانة الأغراس القديمة والجزء الآخر وزع على المستفيدين (المدارس ، والجمعيات ...) لتوسيع النقط الخضراء، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي حصيلة هذه البرامج والمشاريع الموجهة للجهة؟ - وما مدى استفادة أقاليم الجهة المتاخمة لآفة الجفاف والتصحر وأخص بالذكر أقاليم آسا الزاك وكلميم وطانطان؟