يضم الطريق السيار الرابط بين مدينتي فاس ووجدة العديد من البدالات عند مدخل كل من تاهلة وواد امليل وتازة الغربية وتازة الشرقية، في وقت تم فيه استثناء العديد من المناطق السياحية بجهة فاس مكناس. وإذا كان لمشروع الطريق السيار فاس-وجدة، الذي تطلب غلافا استثماريا بلغ 9.125 مليار درهم، تأثيرا كبيرا على تحسين السلامة الطرقية وعلى التنمية الاقتصادية والسياحة في عدة أقاليم، فإن منطقة سياحية على غرار سيدي حرازم باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى الانفتاح على محيطها الإقليمي والوطني لتعزيز جاذبيتها السياحية وانتشالها من حالة الركود السياحي الذي أصبحت تعاني منه في الفترة القليلة الماضية، وذلك من خلال العمل على إنشاء بدال طرقي بالطريق السيار فاس-وجدة يربط مركز سيدي حرازم بهذا الطريق السيار عبر الطريق الإقليمية رقم 5027. وبناء عليه فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل العمل على إنشاء بدال بالطريق السيار فاس-وجدة على مستوى مركز سيدي حرازم؟