في الوقت الذي كانت دور الشباب تعتبر القلب النابض للشباب والمجتمع المدني سنوات السبعينيات والثمانينات كفضاءات للمعرفة والتكوين والتفتح لصقل وإبراز مؤهلات الطفولة والشباب، وتقوية قدراتهم التربوية والثقافية والفنية والرياضية، أصبحت الآن بنايات متردية، حيث بات العديد منها مجرد جدران وقاعات فارغة دون موارد بشرية ومرافق، الأمر الذي أفقدها جاذبيتها في ظل التغيرات التي طرأت على المجتمع وانتشار وسائل التكنولوجيا ت الحديثة التي اتخذها الأطفال والشباب، بديلا لهذه الدور. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن استراتيجيتكم لتأهيل دور الشباب المتواجدة بمدينة الرباط، حتى تؤدي الوظائف التربوية الإدماجية والثقافية والتواصلية التي كانت تقوم بها في السابق.