السيد الوزير المحترم؛ تعيش العديد من الأسر بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، على وقع هول الصدمة، جراء تلقيهم خبر مصرع فلذات أكبادهم في تونس، فيما لا يزال مصير آخرين منهم مجهولا، إثر محاولة هؤلاء الشبان، الهجرة سرا، صوب إيطاليا عبر تونس التي دخلوا ترابها بشكل قانوني، وفق ما أفاد به بعض أصدقاء ومعارف المعنيين بالأمر. ويوجد ضمن هؤلاء المهاجرين شباب وشابات في مقتبل العمر، بحيث انقطعت أخبارهم منذ 16 دجنبر 2021، حتى جاء خبر غرق شخصان من المجموعة التي ذهبت لتونس لحد الآن، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا إلى حدود الساعة، وهل هم في عداد الموتى أو في عداد المفقودين لا يزالون بتونس، أو لقوا مصيرا آخرا ببلد آخر. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي اتخذها وزارتكم من أجل البحث عن المختفين والمفقودين وتسهيل نقل جثث الضحايا إلى أرض الوطن؟ وتفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.