Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 2958
Objet: مآل مشروع بناء مدرسة المرابطين بحي أيت عمي علي – بولوحوش بمدينة مريرت إقليم خنيفرة
Date réponse: Jeudi 5 mai 2022

الفريق

Groupe du Progrès et du Socialisme

واضعي السؤال

Rachid Hamouni Rachid Hamouni  Rachid Hamouni
Boulemane Commission du contrôle des finances publiques et de la gouvernance
Ministéres: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
Question:

السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، منذ سنوات، والحديث عن مشروع بناء مدرسة المرابطين بحي أيت عمي علي – بولوحوش بمدينة مريرت إقليم خنيفرة، يتكرر، وقد خصصت لهذا المشروع ميزانية هائلة ومساحة شاسعة على مستوى حي أيت عمي علي مريرت، وهو الأمر الذي تلقاه ساكنة الحي بكل تفاءل وأمل لأن هذه المدرسة ستمكن العديد من الأحياء، كحي بولوحوش وحي محمد نطوطو وحي آيت عمي علي من الاستفادة منها، كما سيساهم بناءها من تخفيف ظاهرة الاكتظاظ التي تعرفها باقي المدارس العمومية الأخرى بالمنطقة كمدرسة محمد الوافي ومدرسة النصر، وسيخفف بناءها كذلك عناء قطع مسافات طويلة نظرا لقربها من الأحياء المعنية، وتفادي تعرض التلميذات والتلاميذ الى أخطار الطريق طيلة فصول السنة. ولقد انطلقت بالفعل، أشغال بناء هذه المؤسسة التعليمية سنة 2005، حيث تم حفر الأسس وبناء السور مما جعل الساكنة تستبشر خيرا؛ وخلال سنة 2006 صرحت مصالح وزارة التربية الوطنية، ومصالح الجماعة الترابية ومختلف المتدخلين، بأن أشغال إتمام بناء المدرسة سيكون أواخر سنة 2006 وأن أول موسم دراسي سيكون سنة 2007، لكن سرعان ما اتخذت الأمور منحى آخر، وبشكل مفاجئ توقفت الأشغال منذ سنة 2006، مما حال دون تمكين المتمدرسات والمتمدرسين من تتبع دراستهم في ظروف ملائمة، بحيث مازالوا يعانون من بعد المسافات بين مقرات سكناهم والمدارس التي يلجون إليها، ويعتبر حي أيت عمي علي و حي بولوحوش الوحيدين اللذان لا يتوفران على مدرسة قريبة. لأجل ما سبق، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذونها من أجل إتمام بناء مشروع مدرسة المرابطين بحي ايت عمي علي – بولوحوش بمدينة مريرت، إقليم خنيفرة، لتمكين تلاميذ المنطقة المعنية من متابعة دراستهم خلال الموسم الدراسي المقبل في ظروف ملائمة تستجيب لمبدأ تمكينهم من حقهم في التمدرس؟ وتفضلوا السيد الوزير المحترم، بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.