تعاني مدينة أسفي من ارتفاع منسوب التلوث الذي تفرزها المصانع الكيماوية بهذه المدينة، وباتت في أمس الحاجة إلى مزيد من المناطق الخضراء التي هي رئة البيئة ومتنفس السكان. وفي المقابل، تشهد غابة مولاي رشيد هذه الأيام عملية إعدام لأشجارها، مما يشكل كارثة بيئية، والذي يزيد الأمر سوء أن المجلس البلدي والسلطات المحلية صرحوا بعدم علمهم بموضوع اجتثاث الأشجار. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، - من سمح بقطع هذه الأشجار؟ - وما هي الدواعي التي أدت إلى السماح بإعدام هذه الغابة؟ - هل حصلت الجهات المسؤولة على وثيقة الوقع البيئي لاجتثاث هذه الغابة؟ - وما هي الإجراءات التي تنوون القيام بها لوقف هذه المجزرة في حق البيئة والإنسان - وكيف السبيل إلى إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه؟