شهد القطاع الفلاحي العديد من الإصلاحات الهيكلية لتمكين البلاد من ضمان الأمن الغذائي والمساهمة في النمو، الأمر الذي اتضح بالملموس إبان أوج جائحة كورونا، واعتبار هذا القطاع رافعة أساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية. إلا أن محدودية الموارد المائية بفعل تأثيرات المناخ وضعف التساقطات، وتفاوت مقاديرها خلال الأشهر المنصرمة إلى الآن، لاسيما وأن معظم فلاحينا يعتمدون بشكل كبير على أمطار الخير، بالإضافة إلى قلة الكلأ والعشب في الأراضي الرعوية. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن التدابير الرامية لدعم الفلاحين، وخاصة الصغار والمتوسطون بجميع جهات المغرب، وعلى رأسها جهة فاس مكناس؟