Questions écrites

عملت وزارتكم منذ أجل بعيد على تهيئة مجموعة من المواقع الأثرية والمباني التاريخية بمختلف جهات المملكة إلى جانب إعداد بنياتها ومرافقها لجعلها في خدمة المواطنين، حيث تم تسجيل مستوى الرفع من جاذبية الزوار محليا ووطنيا ودوليا، الشيء الذي أثر بشكل إيجابي على مداخيل صندوق العمل الثقافي وبالتالي الرفع من ميزانية القطاع، لكن على مستوى إقليم العرائش فلا يزال اهتمام وتدخل وزارتكم جد محتشم ودون ما كان منتظرا في كل ما يتعلق بالسياحة الثقافية المرتبطة أساسا بالثرات المادي واللامادي للإقليم، فباستثناء موقع ليكسوس الذي شهد خلال الفترة الزمنية 2012-2019 تدخلا محدودا يرمي إلى تهيئته وإدراجه في مخطط التنمية الاقتصادية للإقليم والجهة معا، إلا أنه مع الأسف لم يتم العمل حتى الحفاظ على ماتم إنجازه بل على العكس أمام سوء تدبير هذا الموقع الهام واللامسؤولية التي يتم التعاطي مع تجويد تدبيره من طرف الجهة المختصة بذلك، التي لم تعد على الإطلاق تؤدي أو تلعب أي دور، وكان واقعة الحالي والمتميز بالتردي والإهمال، هو أمر يحدث عن قصد وعن ترتيبات وخلفيات لا يعلمها أحد. السيد الوزير، إن إقليم العرائش يعاني بشكل كبير من إهمال لمبانيه التاريخية ومواقعه الأثرية الضاربة في أعماق التاريخ والخضارات التي تشهد على غنى الحقب المتميزة وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم عن، تجاوبكم مع نداء تاريخ العرائش والحضارات التي مرت منها خلال التدابير العاجلة التي تعتزمون تبنيها للنهوض ورد الإعتبار للمواقع الأثرية والمباني التاريخية بإقليم العرائش لجعلها مركز إشعاع ثقافي وطني ودولي، وعنصرا مساهما في التنمية الإقتصادية المستدامة وأخص بالذكر: - موقع ليكسوس ( العرائش) - موقع زعرورة ( بجماعة عياشة العرائش) - موقع قلعة النسربمدينة الأدارسة بجماعة زعرورة - العرائش - موقع عزيب السلاوي ( القصر الكبير) - حصن النصر- حصن السعديين وحصن الفتح بالعرائش وماهي الإجراءات التي ستعتمدونها لإعادة الإعتبار للشأن الثقافي بالإقليم عبر إشراك جميع المتدخلين والفاعلين في المجال الثقافي إقليميا وجهويا.