Questions écrites

السيد الوزير؛ تحية تقدير واحترام؛ سلط حادث سقوط الطفل ريان، في بئر عشوائي، غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، وانتشاله جثة هامدة، الضوء من جديد على واقع حفر الآبار العشوائية في المناطق القروية بالمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة المواطنات والمواطنين. وما هذا الحادث المأساوي، إلا نموذج لعشرات الحوادث التي تقع يوميا في مختلف ربوع التراب الوطني بسبب الآبار العشوائية. ولا يخفى عنكم، السيد الوزير المحترم، أن بلادنا تتوفر على ثلاثة أنماط من الآبار: 1. الآبار التقليدية والعشوائية؛ 2. الآبار التي تسيرها جمعيات المجتمع المدني؛ 3. الآبار العصرية التي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر. كما لا يخفى عنكم أيضا، السيد الوزير المحترم، أن العديد من القرى والدواوير تعتمد على الآبار للحصول على المياه الصالحة للشرب في ظل تنامي "أزمة العطش". وأمام ذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل القيام بدراسة إحصائية مضبوطة بخصوص الآبار التقليدية التي لم تعد صالحة للاستعمال؟ ثم ما هي البدائل الممكنة والتدابير المتخذة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب؟ وتفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.