شرع مستشفى القرب بويزكارن الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريرا موزعة على عدد من المصالح الاستشفائية (الطب العام والجراحة العامة وطب الأطفال والولادة)، في تقديم خدماته الطبية والصحية للمواطنين نهاية سنة 2014. وضم الطاقم المشرف على المستشفى أثناء افتتاحه ستة أطباء وممرضين من تخصصات مختلفة وأطر إدارية، بالإضافة إلى المصالح الاستشفائية والإدارية والعامة. ويضم المستشفى مصالح تقنية-طبية تشمل المستعجلات ومركب جراحي ومركب الولادة ومختبر ومصالح للأشعة وصيدلية ومرافق اخرى. غير أن وضعية التخصصات بالمستشفى تقلصت بسبب عدم تعويض طبيب الإنعاش منذ سنوات بعد تفعيل مسطرة تركه للوظيفة وكذا طبيب الجراحة حيث أصبح المستشفى حاليا يتوفر على طبيبين في طب النساء والتوليد وطبيبين اخرين في طب الاطفال. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الاجراءات المتخذة لسد الخصاص على مستوى الاطباء الاختصاصيين في التخدير والانعاش وتقليص التفاوتات الجهوية والمجالية في الموارد البشرية لتحقيق المساواة في الولوج إلى العلاج وتمكين المستشفى من التجهيزات الضرورية خصوصا مصلحة الأشعة بجهاز المسح بالأشعة السينية لتقريب خدمات هذا الجهاز من الساكنة؟