يعيش قطاع الصحة بإقليم سطات وضعا مزريا واحتقان غير مسبوق بسبب سياسة الآذان الصماء التي ينهجها مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسطات تجاه المشاكل التي يتخبط فيها القطاع بالإقليم والتي كانت محط انتقاد من طرف الساكنة وفعاليات المجتمع المدني والفعاليات النقابية والسياسية والحقوقية والمواقع الصحافية بالإضافة إلى استخفافه بأبسط حقوق العاملين بالقطاع، وكذلك المستشفى الإقليمي الحسن الثاني الذي يعيش فراغا إداريا بسبب عدم تعيين مدير له، أصبح هذا الأخير مرتعا للسماسرة والوسطاء الذين يبتزون المرضى وعائلاتهم بالإضافة إلى الغياب الشبه دائم للأطباء. وتجدر الإشارة أن مندوب الصحة لا يكلف نفسه تفقد المستشفى الذي لا يبعد إلا بضعة دقائق عن مقر العمل وإبعاده جميع الكفاءات عن مناصب المسؤولية وإسنادها لذوي السوابق في سوء التسيير والتدبير. لذا، نسائلكم عن التدابير التي تتخذها وزارتكم من أجل معالجة وضعية القطاع الصحي بالإقليم خصوصا على المستوى التسيير الإداري، كما نطالبكم بإيفاذ لجنة مركزية للوقوف عن الوضع المذكور.