لا شك ان قطاع الصحة يعدّ من أهم القطاعات على الإطلاق اذ يعتبر من بين المقاييس التي يتم اعتمادها في تقييم مدى تطور المجتمعات. لهذا فإن الوقوف على بعض المشاكل التي تعرفها المنظومة الصحية بمدينة السعيدية من ضعف الإمكانيات تنعكس سلبا على مردودية الموظفين ناهيك عن بعض الاختلالات من خصاص مهول في الموارد البشرية وقلة التجهيزات الصحية والأدوية وضعف الميزانية والمعدات الأولية للحالات الطارئة بالقسم الاستعجالي وبات رهين آفة النسيان وهجرة الأطر الصحية وتدهور الخدمات الضرورية بسبب النقص الذي تعانيه منظومة الصحة بالسعيدية. فأصبحت معه الساكنة تعيش مجموعة من المشاكل مع الوضع الصحي الموصوف "بالمتؤزم "المستشفى تم تخصيصه لمرض كوفيد قبل أن يتم إغلاقه في وجه سكان و زوار المدينة السياحية، الذين هم في حاجة لتلقي الخدمات الصحية بالمستشفى القريب من منازلهم بدل من التوجه صوب المستشفى الإقليمي الدراق بمدينة بركان من أجل تلقي العلاج . وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - متى سيتم فتح مستشفى السعيدية في وجه الساكنة المتضررة.؟. - وما هي التدابير المتخذة لتعزيز المنظومة الصحية بالسعيدية ؟.