في إطار تدشين المملكة المغربية مسارا للمصالحة مع الأمازيغية، باعتبارها مكونا للهوية الوطنية منذ سنة 2001 بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لكنها لم تحسم مطالباتهم بجعل هذا اليوم، عطلة رسمية. فعلى الرغم من مرور 10 سنوات على دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد، فشلت كل المحاولات والمبادرات التي قادتها فعاليات مدنية وسياسية لإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب على غرار رأس السنتين الهجرية والميلادية، حيث أنه لا توجد مؤشرات تفيد باتجاه الحكومة الحالية إلى إقرار رأس السنة الامازيغية عطلة رسمية بالمملكة. إن الدعوة لإقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية، على غرار التقويمين الميلادي والهجري، لهي مبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي. لذا أسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - ما هو موقف الحكومة في هذا المطلب الملح؟ - وهل هناك رؤية واضحة بإقرار فاتح السنة الأمازيغية يوم عطلة، كالتفاتة رمزية تجاه هذا المكون الهوياتي الاصيل؟