جاء إحداث أطر الدعم الاجتماعي في سياق تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التعليمية، بهدف مواجهة السلوكات غير السوية بالوسط المدرسي لغاية الحد من الهدر المدرسي والرفع من المستوى التعليمي للتلميذ، غير أن الواقع المدرسي يكشف عكس ذلك، حيث تقوم مجموعة من المديريات الإقليمية بإسناد تكليفات لهذه الاطر التربوية، من قبيل الحراسة العامة، أشغال بالداخليات، مما يفرغ هذا الإطار من مضمونه التربوي، ويشكل هدرا للطاقات وضياعا لميزانيات التكوين، رغم صدور مذكرة وزارية رقم 741.20 بتاريخ 4 نونبر 2020 تحدد اختصاصاته. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، ماهي الإجراءات التي ستتخذونها لتصحيح هذا الوضع غير السوي والذي يضرب عرض الحائط الجهود المبذولة لإصلاح أعطاب المنظومة التربوية؟