يتوفر إقليم الحوز على 58 دارا للطالبة والطالب، 43 منها مرخصة و15 الباقي غير مرخصة، وتعاني هذه المؤسسات الإجتماعية من عدة إكراهات تحول دون تأديتها خدمات في المستوى للتلميذات والتلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة وهشة بسبب عدة عوامل يمكن إيجازها في خمس نقاط هي: أولا: تجاوز الطاقة الاستيعابية المرخصة بنسبة تفوق 150في المائة في معظمها. ثانيا: ضعف المنح المرصودة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة. ثالثا: ضعف منحة الإيواء والتغذية المسلمة من طرف وزارة التعليم للتلاميذ المستفيدين من خدمات هذه الدور. رابعا: قلة الأطر التربوية والاقتصادية المشرفة على تسيير وتدبير هذه الدور. خامسا: عدم توفر الجمعيات المسيرة على موارد مالية قارة لسد الخصاص. هذه المؤسسات، السيدة الوزيرة , يتم تجهيزها غالبا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة مراكش آسفي وبعض الفرقاء، تعاني عدة مشاكل، علما أنها تقدم خدماتها كملحقات للأقسام الداخلية التابعة للمدرية الإقليمية للتعليم، في بعد عن وظيفتها الاجتماعية المنوطة بها لاستقبال الفئات الاجتماعية المعوزة والهشة. بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن المقاربة التي ستنتهجها وزارتكم، من أجل إعادة هيكلة هذا القطاع الاجتماعي، خصوصا أنه يعتبر حقلا مشتركا بين وزارتكم ووزارة التعليم، وذلك مساهمة منكم في بلوغ الأهداف المتوخاة للارتقاء بالمنظومة التربوية والحد من الهدر المدرسي؟