يؤسفنا أن نثير انتباهكم لمختلف المشاكل التي بات يتخبط فيها مختبر التحاليل الطبية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بإقليم الرشيدية، والذي يعاني للأسف من نقص حاد في الموارد البشرية التي تم تنقيلها على قلتها للإشتغال بمختبرات كوفيد 19وفي التخصصات والتجهيزات البيوطبية والآليات الضرورية للإشتغال، والتي لا تستجيب لمواصفات الجودة، وكذا طول مدة المواعيد، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، حول الكيفية التي يتم التعامل بها مع المرضى، خاصة الحالات الإستعجالية التي لا تقبل التأجيل، وتتطلب فحوصات وتحاليل طبية في حينها، دون الحديث عن غياب شعبة تقنيي المختبر على مستوى المعهد العالي للمهن التمريضية بالرشيدية، كما نسجل كذلك التأخر الكبير في تحيين الوضعية الإدارية لعدد من التقنيين العاملين بالمختبر من طرف الجهات المعنية، زد على ذلك افتقار البناية الجديدة للمستشفى الجهوي على مختبر للتحليلات الطبية، مع العلم أن المختبر الحالي لا يستجيب لتطلعات المرتفين، ولا تتسع مساحته – 38 متر- لاستيعاب كل من التقنيين والأطباء ومتدربي كلية العلوم والتقنيات. وعليه، ولتفادي كل ما من شأنه أن يؤجج غضب ساكنة إقليم الرشيدية التي تعاني وضعا بنيويا هشا على جميع المستويات، فإننا نسائلكم، عن الإجراءات الآنية التي تنوون اتخاذها لتحسين الوضع بالمختبر السالف الذكر، والعمل على حل معظم المشاكل التي يتخبط فيها، استجابة لمطالب المواطنات والمواطنين وضمان حقهم في علاج وتطبيب لائقين.