تعد جماعة مولاي عبد الله من بين أهم المناطق السياحية المغربية ذات الصيت العالمي، إذ يقصدها السياح من داخل المغرب و خارجه، و ذلك بفضل امتيازاتها الطبيعية والتاريخية والتراثية والثقافية...، والتي تتعزز بشكل كبير بالاهتمام الذي تلقاه من لدن الجماعة والعمالة، وبشكل خاص بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار، الذي يعد من أكبر التظاهرات الوطنية على الأطلاق. وتتعدد المعطيات السياحية التي جعلت من جماعة مولاي عبد الله قطبا سياحيا بامتياز واِشعاعا ثقافيا وطنيا له بعد عربي وعالمي، إلا ان المآثر التاريخية وأسوارها عرفت إهمالا من طرف وزارتكم رغم تخصيصكم ميزانية مهمة سنة 2019 لها، غير أنها لاقت الاهمال والنسيان وعدم تفعيل مساطرها وحيث أن مدينة "تيط" بجماعة مولاي عبد الله في حاجة إلى نفض الغبار عنها والبحث في خفاياها، إذ تعتبر مدينة أثرية وتاريخية تستوجب الاعتناء بها من اجل تصنيف مآثرها تراثا إنسانيا. وأمام الإهمال الذي طال أسوار وأبراج مدينة "تيط" بجماعة مولاي عبد الله، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذونها بغاية إيلاء المعالم التاريخية بجماعة مولاي عبد الله المزيد من العناية التي تستحقها.