يعتمد البدو الرحل بإقليم فكيك على تربية الماشية كنشاط اقتصادي معيشي، إلا أن مجموعة من المشاكل أصبحت تهددهم بالإفلاس، لعل أهمها الجفاف الذي عمر سنوات طويلة بالمنطقة. وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الفلاحة، إلا أن ساكنة إقليمي فكيك وبوعرفة تطالب بالتركيز على الكسابين لكونهم المحرك الرئيسي للاقتصاد بالمنطقة، وكذلك تخصيص برنامج استعجالي لإنقاذهم، فمثلا الكسابة بجماعتي تندراراة ومعتركة لا يتوفرون على الإمكانيات المادية لشراء مادة الشعير خاصة وأن سعر الكيس (80 كلغ) يصل إلى 170درهم، ليبقى الحل الوحيد أمامهم هو الشعير المدعم الذي بدوره يعرف خروقات في عملية التوزيع. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل توفير الأعلاف بكميات كافية مع التخفيض في أثمنتها؟ وكذا من أجل توزيع الشعير بالتساوي بين الكسابة أو بين التعاونيات الصغيرة والكبيرة؟