لازالت ساكنة اقليم شفشاون، تعيش عدة صعوبات للولوج إلى خدمات الصحة العمومية، وخاصة عند الوضعيات ذات الطابع الاستعجالي كوضعية الولادة عند النساء أو غيرها من الحالات المرضية...، حيث تعاني ساكنة ما يقرب من27 جماعة قروية وجماعة حضرية من نقص حاد في تتبع حالتهم الصحية، بما في ذلك عمليات الكشف المبكر عن حالة المرض، أو تتبع عمليات العلاج بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة، أو حالات الحمل، ناهيكم عن تتبع صحة المتمدرسين وغيرهم من الفئات التي تحتاج الى خدمات صحية للقرب. وغياب مصلحة الحروق بالجهة، والنقص في عدد أطباء للولادة، حيث لا يتوفر المستشفى إلا على طبيب ولادة واحد يعمل أسبوع على ثلاثة، وعدد من النساء الحوامل في حالة خطيرة يتم توجيههن إلى المستشفى بين الحياة والموت. وزاد الامر استفحالا منذ أن غادرت طبيبة الإنعاش والتخدير الإقليم وتخلت عن عملها أكثر من سنة، ظل طبيب واحد يشتغل أسبوع على اثنين مما أثر على سير العمليات الجراحية. كما ان المستشفى لا يتوفر على طبيب القلب والشرايين في الوقت الذي تم قبول استقالة طبيبتين دفعة واحدة، وأغلب المراكز الصحية جلها تعرف نقصا حادا في عدد الأطباء. لهذه الأسباب، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: ـ ما هي الإجراءات التي اعتمدتموها للتغلب على الخصاص في الأطر الطبية والشبه الطبية بهذا الإقليم سواء على مستوى التجهيزات والموارد البشرية؟ ـ وما هي البنيات الصحية المنجزة فوق تراب الإقليم، وما هي نوعية الخدمات التي تقدمها وعدد المستفيدين منها سنويا؟ ـ وما هي أوجه تطوير خدماتها؟ ـ وما هي البرامج الصحية وكذا الحملات الطبية التي تنوون تنفيذها بهذا الإقليم؟