لا شك أنكم تعلمون أن مدينة مليلية المحتلة ظلت تحتضن مؤسسة مقر الطلبة المسلمين، التي ظلت وما زالت تحافظ على نظام تعليمي وثقافي مغربي، الشيء الذي جعل منها مؤسسة ذات بعد إشعاعي ثقافي لابد من العمل على الحفاظ عليه. ونظرا لما فرضته جائحة كورونا، وما ترتب عن ذلك من أسباب جعلت نشاط هذه المؤسسة يتوقف، وبالرغم من تحسن الأوضاع الوبائية نسبيا، لم يتمكن الطلبة والموظفون الإداريون والمدرسون خلال هذه السنة الدراسية من الإلتحاق بالمؤسسة المذكورة. وبناء على ما سبق ذكره السيد الوزير المحترم، نسائلكم عن التدابير المتخذة لإستئناف المؤسسة لنشاطها، وكذا الموظفين والمدرسين العاملين بها.