Questions Orales

أنجز المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، من خلال الهيئة الوطنية للتقييم، بشراكة مع منظمة اليونيسيف تقريرا يشخص وضع العنـف في الوسط المدرسي خلال الموسم الدراسي 2021-2022، هم 260 مؤسسة تعليمية من الابتدائي إلى الثانوي التأهيلي على المستوى الوطني و13884 تلميذ وتلميذة، بالإضافة إلى دراسة نوعية في 27 مؤسسة تعليمية، وقد أبرزالتقرير أن 61.7% من تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي و70.3% من تلاميذ الثانوي التأهيلي "شاهدوا بدرجات متفاوتة من التكرار معدات مؤسساتهم تتعرض للتخريب والتلف على أيادي زملائهم"، وأشار أن هذا العنف يبدو لدى “التلاميذ والأساتذة والموظفين والآباء والأمهات وأولياء الأمور، وكأنه شيء عادي"، بالإضافة إلى ذلك سجل التقرير العنف اللفظي والجسدي المنتشر في الوسط المدرسي، حيث صرح ثلـث تلاميذ الابتدائي تعرضهم للشتم والنبز بألقـــاب مهينــة و25.2 % منهم كانوا ضحايا للضرب، وأكـد % 9.55 مـن تلاميذ الثانـوي التعرض للســخرية والشــتائم، و25.3 منهم تعرضوا للضرب. بالإضافة إلى ذلك تضمن التقرير تعـرض التلاميذ لعنـف الاسـتحواذ مثـل السرقـات البســيطة وتحـت التهديـد مــع الاستيلاء علــى أغراضهـم الشــخصية... وغيرها من الأرقام والنسب المقلقة التي تهم العنف المدرسي السائد بين التلميذات والتلاميذ. أمام هذا الوضع ولأن وجود بيئة مدرسية آمنة وخالية من العنف تبقى ضامنا أساسيا لتعليم ذي جودة، ولأن المؤسسات التعليمية وجب أن تكون مشاتل للتنشئة السليمة الكفيلة بتخريج أجيال مواطنة تتسم بقيم حضارية بناءة تسهم في بناء مستقبل زاهر للمجتمع والدولة، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير اللازمة التي ستتخذونها للحد من هذه الظواهر المشينة بالوسط المدرسي.