تشكل عملية مرحبا لسنة 2023 أكبر الحركيات المجالية للمهاجرين التي تربط ما بين أوروبا وإفريقيا، وخلالها يمر أكثر من مليوني مغربية ومغربي من ديار المهجر لقضاء العطلة السنوية في أرض الوطن، مما يعكس تشبت المغاربة بالروابط الإجتماعية والأسرية، وحرصهم على ديمومة اتصالهم بالمغرب. وتحظى هذه العملية بعناية ملكية خاصة واهتمام حكومي بالغ، لكي تمر في ظروف آمنة توفر كل الخدمات الضرورية لإبناء الجالية، بما يعزز تعلقهم بأرض الوطن. وهذا ما يفرض العديد من الضغوطات على الشبكة الطرقية الوطنية والملاحية والسكك الحديدية ومحطات الاستراحة وباقي الخدمات. وبناءا على ما سبق، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن خطة قطاعكم لكي تمر هذه العملية في ظروف لوجستيكية مناسبة؟