من بين القناعات الراسخة و المتجذرة لدى المملكة المغربية دعوتها الصريحة إلى تجديد دبلوماسية حقوق الإنسان ، باعتبارها أفضل أداة متاحة لدى المجتمع الدولي ، من أجل ترسيخ قيم الحوار والتعاون، و المساهمة في بناء نظام دولي لحقوق الإنسان أكثر توازنا، قادر على خلق نقاش أكثر فعالية حول التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية و تحقيق الأمن الاقتصادي في ظل ما سيشهده السياق الدولي من تحديات خلال السنوات القليلة القادمة. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن التدابير المتخذة فيما يخص إرساء و تجديد دبلوماسية حقوق الإنسان كنواة حقيقية لبناء نظام دولي متوازن في ظل الرهانات و التحديات المطروحة مستقبلا؟