لازالت الأوضاع المزرية لفئة المتعاقدين الذين تصفهم الوزارة ب "المكونين المستضافين" العاملين بمراكز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية، تتفاقم يوما بعد يوم، بسبب استمرار حرمانهم من الحد الأدنى للأجور، وغياب التغطية الصحية، وما يترتب عن ذلك من تحديات لهم ولذويهم، من ضمنها صعوبة تلبية الحاجيات الأساسية، مما يرمي بهم إلى دائرة الفقر والهشاشة وعدم الاستقرار المالي، وعدم تمكنهم من الولوج إلى العلاج اللازم والرعاية الصحية، حيث أن هذا الوضع ظل يلازمهم منذ التعاقد معهم سنة 2013 بتعويضات مالية شهرية ما بين 1000 و 1500 درهم شهريا. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - متى سيتم انصاف هذه الفئة وتسوية أوضاعها الإدارية والمالية؟