تعاني شريحة عريضة من المؤذنين بمختلف جهات وأقاليم المملكة، من تردي أوضاعهم المادية والمهنية والاجتماعية، نتيجة هزالة أجورهم الشهرية، التي لا تتناسب مع مقامهم في المجتمع ورسالتهم في المساجد. حيث لا يقتصر دورهم فقط على رفع الآذان، فهم إلى جانب الأئمة والخطباء يشكلون عصب المسجد الذي يعتبر بيتا لكل المسلمين، ضامنا لأمنهم الروحي، ومُحتضنا لهم جميعا بمختلف مكوناتهم. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لتحسين الوضعية المادية والمهنية والاجتماعية للمؤذنين.