في مقابل المجهود الاستثماري التي تبذله بلادنا من أجل تحديث البنية التحتية المينائية، بهدف جعلها أداة فعالة في خدمة تنافسية التجارة الخارجية، فإن الأسطول الأجنبي يستأثر على مستوى جميع الخطوط بالحصة الأكبر من الرواج البحري للمسافرين مع المغرب، إذ أن مساهمة الأسطول الوطني لا تمثل سوى 5 % من حجم التجارة الخارجية، حيث لا يتعدى عدد البواخر التابعة للأسطول الوطني سوى 13 سفينة مقابل 66 سفينة سنة 1989. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة من أجل تعزيز وتقوية الأسطول البحري الوطني؟