كما تعلمن السيدة الوزيرة المحترمة، مع كل تساقطات مطرية، تتساقط علينا أخبار مؤلمة تتعلق بانهيار المباني الآيلة للسقوط، خصوصا بأنسجة المدن العتيقة والأحياء القديمة في المدن والحواضر التاريخية. وحيث أنه، كلما حل فصل الشتاء، إلا وتعالت دعواتهم لكي يكون ماؤها صيبا نافعا، لا يتجاوز حدود النفع، ذلك أن جلهم يسكن منازلا في حكم الدور الآيلة للسقوط، بعدما سئمت سماع أخبار حوادث انهيار المنازل. وحيث إن وضعية منازل جل المدن العتيقة بالمغرب، وغالبية الأحياء القديمة في المدن الكبيرة، تكاد تتحول إلى قنابل موقوتة، قابلة للانهيار وإسقاط ضحايا جدد، في أي وقت وحين، وهو الوضع الذي يتطلب تدخلات عملياتية قبلية ذات طبيعة استباقية، مضمونها إحداث آليات للتأهيل والترميم، وأخرى بعدية غايتها إعادة الإسكان في ظروف تستجيب لإنتظارات الفئات المعنية. لذا نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة، عما يلي: ـ ما هي التدابير المتخذة من طرف وزارتكن في مجال المباني الآيلة للسقوط؟ ـ وما هي التدابير التي ستقررها الوزارة في مجال معالجة ظاهرة المنازل الآيلة للسقوط؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذ لإعادة إيواء الساكنة المتضررة؟