يعرف العالم أزمة طاقية خانقة من جراء الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، والمغرب لم يكن في منأى عن هاته الأزمة، بحيث يستورد حوالي 11مليون طن سنويا من الفحم الحجري من أوكرانيا وروسيا، لتشغيل المحطات الحرارية بكل من جرف الأصفر وجرادة إلخ، وثمن الفحم ارتفع بأكثر من خمس مرات في السوق العلمي.. وهذا من شأنه أن يهدد الأمن والسيادة الطاقية بالمغرب. في حين نجد أن كل من ألمانيا وفرنسا تعمل على إعادة تشغيل المناجم المغلقة لإنتاج الفحم الحجري قصد استعماله لإنتاج الطاقة الكهربائية. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ألم يحن الوقت في التفكير في إعادة تشغيل مناجم الفحم الحجري بجرادة الذي يبلغ احتياطي اكثر من 80 مليون طن ؟ - وما هي الإجراءات التي تنوي الحكومة أتخاذها لتجنيب المغرب من السكتة القلبية، في ضل الازمة العالمية لطاقة؟