كما لا يخفى على علمكم، تكثر في فصل الصيف الأمراض المتعلقة بالتسممات الغذائية، وتتزامن هذه الفترة مع الاصطياف وعودة أفراد جاليتنا العاملة بالخارج لقضاء عطلتهم الصيفية وزيارة الأهل والأحباب التي من المنتظر أن تكون هذه السنة جد مكثفة خاصة بعد غياب أزيد من سنتين بسبب التدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة كوفيد 19. كما تتطلع بلادنا إلى عودة استقبال السياح الأجانب، الأمر الذي يتطلب من الوزارة اتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة ما قد تتطلبه هذه الأمور من تدابير على المستوى الوقائي والمراقبة والعلاج والتطبيب. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل عن الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة لضمان المراقبة اليومية لجودة المواد الغذائية المعروضة بما يضمن حماية المستهلك من التسممات الغذائية التي تعرف ارتفاعا في فصل الصيف؟