أصبحت مؤسسات التعليم الخصوصي تنبت داخل المدن الكبرى دفعة واحدة كالفطر، الهدف هو امتصاص عدد التلاميذ اللذين لا يستوعبهم التعليم العمومي، لكن الملاحظ أن التعليم الخصوصي لم يحل مشاكل التعليم في المغرب بالشكل المطلوب، رغم أنه خاضع لسلطة الإدارة العمومية. لكن للأسف الاهداف غير الأهداف هذا النوع من التعليم الخصوصي لم يستطع فتح مؤسسات في هوامش المدن أو في المناطق التي تجد فيها الدولة صعوبة في فتح مؤسسات جديدة. مشكل آخر هو الاطر ا التعليمية تشتغل خارج مواصفات مدونة الشغل لأن التعليم الخصوصي لم يستطع تتبيث أساتذة وموظفين بشكل قار مع احترام كل شروط التشغيل من الدخل الى التامين الى التقاعد، أي أن المدرس في القطاع الخاص يعمل حسب اهواء مول الشكارة. أما التلميذ فإن بعض المؤسسات التعليمية حولته إلى زبون يجب احترام كل أهواءه وكسله وشغبه...ونفخ نقطه.....بالإضافة إلى الزيادة السنوية في رسوم التسجيل والتامين. المشكل أن التعليم الخصوصي تحول الى استثمار اعلاني وادعاءي يصعب مقاومته من طرف الاباء. وبسبب تفاقم مشاكل التعليم الخصوصي، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل هناك استراتيجية للوزارة لحل مشاكل التعليم الخصوصي؟ - إلى أي حد تعتبر الوزارة ان التعليم الخصوصي بديلا عن التعليم العمومي؟ - ماهي السياسة المعتمدة من طرف الوزارة لتصحيح الاختلالات التي يعرفها قطاع التعليم؟