السيد الوزير المحترم، نبه المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير( 2019-2020) عن استمرار العديد من المؤسسات التعليمية بالوسط القروي في استعمال حجرات دراسية من البناء المفكك، وخاصة الحجرات التي تحتوي على مادة l’amiante، وهي مادة خطرة بشكل خاص، إذ تصنف وفق بعض العلماء على أنها مادة مسرطنة من الفئة (أ)، وهو ما قد يهدد مقومات النظام العام الذي توجد من ضمن مرتكزاته حماية الصحة العامة، سيما إذا كانت متعلقة بالأطفال والتلاميذ في العالم القروي. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن حقيقة وجود مؤسسات تتوفر بناياتها على هاته المادة؟ وما هي التدابير العاجلة للقضاء على هاته البنايات المهددة للصحة والحياة؟