يترقب المشاهدون كل سنة ما خصص من برامج لشهر رمضان الفضيل، لاسيما أنه شهر يشد انتباه المشاهدين المغاربة، حيث أن أغلب وأفضل الأعمال تؤجل من طرف المنتجين والممثلين والمخرجين لعرضها خلاله. لكن ما صار يميز هذه البرامج مؤخرا هو المبالغة، التكرار وغياب الموضوعية؛ مسلسلات تهدم الأخلاق وأخرى تزور الحقائق، برامج تافهة بلا معنى وبلا هدف، سوى سرقة وقت المشاهد وجيبه أيضا، علما أن المواطنات والمواطنين هم من يدفع الضرائب على القنوات التلفزية. لذا نسائلكم السيد الوزير : - ما هو دور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في السهر على حماية حقوق الأطفال والجمهور الناشئ والحفاظ على سلامته الذهنية والنفسية من المخاطر التي قد يتعرض لها إعلاميا؟ - لماذا تبث مسلسلات لا تسبقها إشارة تحذيرية بهدف حماية الجمهور الناشئ؟ - ما مدى حرص القنوات التلفزية على احترام الثقافة المغربية وخصوصيات المجتمع المغربي ؟