رغم المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف وزارة الصحة، لا زال البنية التي تعالج أمراض سل تعاني من بعض الخصاص، حيث سجل تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنتي 2019-2020 تمركز العلاج مؤسستين استشفائيتين بالرباط والدار البيضاء، إذ تبين أنه منذ 2015 تم توقيف أنشطة الوحدات الجهوية المتعلقة بالإشراف على مكافحة داء السل، ولم تعد تمارس نشاطها حتى سنة 2019. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن التدابير والاجراءات التي اتخذتموها للقضاء على تمركز المؤسسات الصحية المتخصصة في علاج داء السل وضمان نوع من العدالة المجالية في الاستفادة من الخدمات الصحية العمومية؟