أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن مخطط استعجالي بقيمة 2 مليار درهم لفائدة القطاع السياحي، وإذ نؤكد على أهمية هذا المجهود الأولي، فإننا نعتبر بأن توجيهه أساسا إلى المؤسسات الفندقية، يقصي المهن المتضررة الأخرى ذات الصلة بهذا القطاع كمؤسسات الإيواء السياحي ومقاولات النقل السياحي ووكالات الأسفار والمرشدين السياحيين والمطاعم والممونين، ومؤسسات التنشيط السياحي والصناعة التقليدية ومختلف المهن المرتبطة بالقطاع. كما أن هذا الغلاف المالي المرصود لفائدة القطاع السياحي، لن يكون له أثر إيجابي، طالما أن الأجواء والخطوط البحرية لازالت مغلقة أمام نقل المسافرين. وعليه، نسائلكن السيدة الوزيرة عن إمكانية توسيع الاستفادة من الدعم ليشمل كافة القطاعات والمهن المرتبطة بالقطاع السياحي؟ وهل هناك رؤية حكومية في الأفق لفتح الخطوط الجوية والبحرية؟