شهدت أثمنة الآزوت الفلاحي أو ما يسمى بالملح، ارتفاعا غير مسبوقا، حيث بلغ ثمنه اليوم 650درهم للقنطار الواحد بعدما لم يكن يتجاوز 260 درهم في السنة الماضية. وصلة بذلك، يعرف هذا النوع من الأسمدة المستوردة من الخارج، ندرة في الأسواق الوطنية، لاسيما وأن هذه المادة تعتبر عنصرا هاما في الأمن الغذائي باعتبارها مسؤولة عن المردودية العالية في الحبوب والخضروات والأشجار عموما. ونظرا لانعكاس ارتفاع أثمنة هذا النوع من الأسمدة وندرته بالأسواق الوطنية، على مردودية الإنتاج، وأيضا على أسعار الفواكه والخضروات في القادم من الأيام، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم في ظل تطور أسعار أثمنة الآزوت الفلاحي، وما لذلك من تأثير مباشر على الإنتاج وأسعار بعض المواد، وعن التدابير المتخذة لتوفير هذا النوع من الأسمدة بالأسواق الوطنية.