يعاني قطاع شركات النقل السياحي عدة مشاكل بل أزمة خانقة بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا خاصة في ظل ارتفاع عدد ملفات استرجاع سيارات شركات النقل السياحي المعروضة أمام المحاكم التجارية ببلادنا بشكل متسارع في الأسابيع القليلة الماضية. ويسجل ممثلو هذا القطاع أن شركات النقل السياحي التي عرضت ملفاتها أمام القضاء التجاري سواء بمراكش أو الدار البيضاء أو مدن أخرى تمثل نحو أكثر من 70 في المائة من مجموع الشركات العاملة في القطاع؛وهو ما يعكس حجم المشاكل العويصة التي يعيشها المهنيون العاملون في هذا المجال. وبناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة: - ماهي الإجراءات العاجلة المتخذة لإخراج هذا القطاع البالغ الأهمية من الأزمة الخانقة التي يعيشها ؟